تتلاشى الحروف وتختفي الأسطر لا اعلم من أين أبدء الكلام انه جرح الوطن النازف وفقد الصديق والقائد الصنديد بخبر كالصاعقة وصلنا صباح يوم الاحد السادس من ديسمبر 2015م  استشهاد الصديق طارق عبيد ومعه اللواء جعفر المحافظ القائد وكل صديق مرافق رحلوا بأرواحهم وأبقوا لنا وللوطن والتاريخ وحصدوا الشهادة .

 عزائي للجميع واخص اهل الصديق الرفيق  طارق.

ان الرفيق المقاوم  زميل الدراسة حمل بندقيته بدل عن قلمه فداء وتضحية وبسالة لأجل ارض وعرض ودين  مثله كغيره من من الأوفياء المخلصين تحية إجلاء وعزاء لهم جميعا.

ورسالتي للأوفياء السائرين على دربهم  من أبطال المقاومة والعيون الساهرة على الغالية عدن , أقول أن العدو الجبان الغادر ضعيف أمام الصناديد  الأبطال والشرفاء الأحرار .

لقد ضعفوا وجبنوا عن المواجهة احذروهم لاحقوهم استأصلوا خلاياهم لا تهابوا من إشاعة تنظيمهم هذه طريقتهم بعباءة داعش في حال ضعفهم لقد ضعفوا أمام الشبل المقاوم والقائد المحافظ في جعولة وفي المطار وفي زوايا ومتارس ساحة حرب الرجال المباشر انهم ضعفاء ونحن مستمرون لإضعافهم واستئصالهم .

فشل لأمن الخاص ولامن المركزي والأمن القومي في مواجهة أبطال المقاومة في الحرب المباشرة لاشك ان عفاش وكما يعرفه الجميع بشيطان اليمن  متعاون وقدم خدمات كبيرة للعب بورقة الإرهاب وهذا يعني أن قيادة الإرهاب وداعش لهم نظر سياسي وعلاقة تحالف حالهم كأي جماعة تكسب العدو وتستفيد من العدو الآخر. ما علينا من ملابسات الدواعش والحوافش جميعهم أعدائنا جميعهم  ويردوا الجنوب ساحة خراب  هم من قتل الشباب وفلذات الأكباد حفروا الأنفاق وعبثوا في البلاد.