مع غياب الدور الإعلامي المرئي والصوتي عن العاصمة عدن في ظل وجود رئيس الجمهورية وحكومته في عدن ولكن إذاعة وتلفزيون عدن لم تباشر عملها الى الآن ؟
ولا نعلم متى ستعود ومالمانع من ذلك الى الآن رغم تحرير عدن من شهور عدة سؤال نوجهه الي قادة الدولة والحكومة والسلطة المحليه في عدن ".
ظهرت مؤخراً قناة إذاعية تبث من محافظة عدن واسمها إذاعة " لنا وظهرت فجأة ولانعلم هل هي بديل عن الاذاعة الحكومية "
!! الإعلام بكافة أقسامه يلعب دورا كبيرا وبالذات الاعلام المرئي والمسموع في كشف الحقائق وتوجه الدوله وطرح قضايا الناس وغيرها من الامور المهمة !!وتوجه سياسة الدولة " مع احترامي لهذه الإذاعة الجديدة إلا انها تقدم برامج سخيفة غير موضوعية غير وطنية غير مجدية.
نحن لازلنا في فتره حرب رغم مرور9 اشهر إلا ان هذه القوات المعادية لازالت عندها النفس للقتال ولم ترضخ لصوت العقل بل جعلت من البلد أكثر دماراً وأحرقت الأخضر واليابس لأنهم ورطوا انفسهم وورطوا الشعب في حربهم الظالمة وهم يعلمون انهم منتهون ولكن السيد والزعيم لايريدون الاعتراف بذلك "
نعود لهذه الاذاعة الجديدة " فأنا من عشاق استماع الإذاعة خاصة في فترة التخزين ولكن هذه الاذاعة تقدم برامج تافهة عن الحب وعن من جوهرة حياتك وعن الحب الأول ومتى يخفق قلبك للحب. بالله عليكم نحن في فتره حرب وأغلب الناس من ماتوا عليهم شهداء وهناك لازال الكثير من الجرحى والمباني والمنازل المدمرة وأصحاب لنا لا يذكرون الحرب لا من قريب ولا من بعيد فقط لم تريد تسمع من أغاني ومهازلة الغثيان في اتصالات البرامج وضحك مغزز وعبارات تخدش الحياء "
ومقدمو البرامج يريدون ان يعلموا الناس انهم من ابناء عدن ويتحدثون بلغة ولهجة دارجة وليس بلغة عربية فصيحة .
برامج هابطة ودون المستوى في هذه الايام الصعبة أهم مايميز هذه الاذاعة وبثها هو إذان الصلاة والبرامج الدينية فقط اما دون ذلك فهو إعلام هابط وسيئ وأغاني تامر حسني ونانسي عجرم !! وهناك في الاتجاه المعاكس تبث اذاعة المسيرة للعصابات الحوثية تقدم إعلام قوي ومحفز لتضليل من يتبعهم عرفوا انه الاعلام يلعب دور كبير في حسم المعارك وتقديم برامج قوية وداعمة واتصالات للخارج والداخل لطلب آرائهم وتقديم الدعم المالي لهم والأناشيد الدينية بصوت ولهجة القبائل "
للحماس وللتحفيز حتى لو كذبوا عليهم وهم يعملون بكل قوة إعلام كاذب ومضلل ولكن وبنفس الوقت سخروا وبقوة كل الامور وبالذات الجانب الإعلامي رغم أخبارهم الكاذبة والخادعة لكن عكسوها لصالحهم "وهنا عندنا يريدون الفرفشة والقفشات الضاحكة والمغازلة والتحدث بلهجة مضحكة واستهتار رخيص.
!! نريد صحوة وطنية واعلام هادف وأغانٍ حماسية ووطنية تحفز الناس نريد محسن عطروش برع ياستعمار؟! وياعاصب الرآس وينك وتحميس وشد الهمم.
مقالات أخرى