محمد عوض
حتى لا يحبط المواطن .. لابد من تفعيل المؤسسات وإعادتها للحياة

تعاني العديد من المؤسسات الحكومية في محافظة عدن من الدمار الكلي ومنها الجزئي والبعض الآخر التي لم تتعرض للدمار إلا أنها لم تسلم من النهب والسلب والتي تزيد اليوم من معاناة الموظفين في توقفهم عن العمل.

حيث يجري حاليا مسح كلي للمرافق المتضررة من مختلف المؤسسات ، كما ان بعض المرافق قد بدأت أعمالها في تأهيل البنية التحتية، وتأثيث بعض المكاتب من قبل الأخوة السعوديين والإماراتيين والكويتيين بالإضافة الى التجهيزات التي وصلت من الإخوة من دول الخليج ومازالت بعض المؤسسات تبحث عن التمويل اللازم لإعادة تأهيلها وقد تم إعداد كشوفات بهذا الجانب سلمت للصندوق الاجتماعي للتنمية للدراسة والبحث عن تمويل حيث ان بعض الإخوة في بعض المرافق كالصحة والكهرباء والتربية وبقية المرافق الخدمية وكثير من المؤسسات يستعدون حاليا  لإعداد خطة استراتيجية لإعادة وتأهيل تلك المؤسسات لاستكمالها وتشييدها كمرافق حيوية مرتبطة بالمحافظة.

وهناك الكثير من المرافق تضررت وتدمرت من هذه الحرب وهي بحاجة الى تأهيلها وتجهيزها حتى تعود للخدمة فكثير من المرافق غائبة عن العمل فمنهم من يبرر هذا في تقليص النفقات الى جانب غياب الآليات والتزام الناس بالعمل فالجوانب المالية هي الأساس في إعادة تشغيل اي مرافق حيث كانت بعض من هذه المرافق مدعومة من الحكومة فإنتاجها لا يغطي احتياجات الدخل الى جانب ان  مرافق خدمية لم تحصل على اي مردود مالي يساعدها على تشغيلها وميزانيتها محدودة وضعيفة فهناك عمالة كبيرة وحوافز وكل هذا يصعب توفيره فالحكومة تؤكد بانه  لابد من تفعيل وتشغيل تلك المرافق واعادة تأهيلها حتى يتسنى لها معالجة أوضاعها اذا توفرت الإمكانيات المادية لتكون هناك معالجات وحلول سيستفيد منها الكثير من المرافق.

 

مقالات أخرى

العميد أحمد قايد القُبّة

علي شايف الحريري

( الوحدة مع ايران)

م. جمال باهرمز

محطة التشاور الأخيرة في الرياض .. آن الأوان لوضع الأمور في نصابها

صالح شائف

مستقبل الأمة العربية ... بين جنون نتنياهو وتهريج ترامب

د . خالد القاسمي