زادت الأوضاع سوءً وبات الوضع مقلقا واصبح معظم الناس يكابدون الحياة في ألم منغصات الواقع وبدأت مخاوف الفقر تجتاح الشارع في ظل انهيار الوضع الاقتصادي وتردي الأوضاع المعيشية والخدماتيه على حدٌ سوى كل ذلك أدى إلى كثير من المخاوف وسبب حاله من الذعر والاستياء لدى الجميع بما في ذلك استبعاد الكادر وإهمال متعمد لأصحاب الخبرة والكفاءات والمؤهلين لقيادة الدولة وادارة المؤسسات وبناء الأنظمة التي يعول عليها الشعب ولم يُعرف من المسئوول الأول والمتهم الأساسي والسبب الرئيسي في ذلك ؟ في ظل انقسامات تشهدها الساحة السياسية ومسميات وكيانات وقوى أخرى وكثيرة لا يتسع المجال لذكرها حالياً تدعي كلا منهابقيادة الدولة !!! فإلى متى يظل البحث جاريا عن (( وطن ))