شهدت المنطقة التعليمية رخمة بمديرية يافع رصد محافظة أبين صباح يوم الخميس 10 فبراير 2022م فعاليات علمية ورياضية بين مدرستي يسلم حسين سالم رخمة ومدرسة محسن محمد سعيد الصفأة للتعليم الأساسي ضمن برنامج تفعيل الأنشطة المدرسية الذي يشرف عليه مكتب التربية بالمديرية بالشراكة مع مركز دار العلوم رصد.
وقد بدأت الفعاليات بمسابقة علمية بين المدرستين استهلت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب المبدع محمد عبدالمولى حسين ثم بكلمة لوكيل مدرسة رخمة الأستاذ عبدالمولى أحمد ثابت رحب من خلالها بإدارة وطلاب مدرسة الصفأة الذي حلوا ضيوفا أعزاء على مدرسة رخمة كما رحب بالأعضاء القياديين في المجلس الإنتقالي، والحراك الثوري، ورئيس وأعضاء مجلس ألآباء، وكافة الحضور، وأكد على أهمية تبادل الزيارات بين المدارس، وتفعيل الأنشطة المدرسية، وشهدت المسابقة التي سادها الود والأحترام والأجواء الأخوية تفاعلا كبيرا بين المتسابقين، وتمكن طلاب مدرسة يسلم حسين رخمة من حسم نتيجة المسابقة والتأهل لتمثيل المنطقتين التعليميتين رخمة والصفأة في الدور النصف النهائي للتعليم الأساسي في المديرية، ومقابلة مدرسة الوسطي المتأهلة من المنطقة التعليمية الرباط، وفي نهاية المسابقة قام مدير ووكيل وطلاب مدرسة محسن محمد الصفأة بتهنئة إدارة ومعلمي وطلاب مدرسة يسلم حسين رخمة على الفوز بالمسابقة، وتمنوا لهم التوفيق في المسابقات القادمة.
وفي نفس السياق اُقيمت بعد ذلك مباراة في كرة القدم هي أول مباراة منذ أكثر من 40 عام بين المدرستين حيث ساد المباراة الروح الرياضية العالية بين اللاعبين، وتفنن الفريقين بإظهار مهاراتهم وقدراتهم وإبداعاتهم الفنية الرائعة، وتميزت المباراة باللعب الجماعي، والتكافئ في السيطرة على مجريات المبارة، وانهت المباراة بفوز فريق مدرسة رخمة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين لفريق مدرسة الصفأة.
هذا وقد عبر مدير مدرسة رخمة الأستاذ أبوبكر سالم حنش عن الشكر والتقدير لإدارة وطلاب مدرسة الصفأة على زيارتهم التاريخية لمدرسة رخمة، والروح التربوية والأخلاق العالية التي يتحلون بها، والمستوى العلمي والرياضي الرائع الذي أظهروه.
من جانبه عبر مدير مدرسة الصفأة الأستاذ كمال صالح سعيد عن الشكر والتقدير لإدارة ومعلمي وطلاب مدرسة رخمة على حفاوة الأستقبال والتنظيم الرائع للمسابقات، وبارك لهم على الفوز.
حضر الفعاليات العلمية والرياضية عددا من قيادات المجلس الأنتقالي في المحافظة والمديرية، والحراك الثوري، وإداريي المدرستين، والموجهين الفنيين في المنطقتين التعليميتين، وعددا من المعلمين، ورئيس مجلس الآباء، وعددا من وأولياء الأومور.
