الإتفاق السعودي الإيراني .. وإنحسار المد الحوثي في اليمن
د. خالد القاسمي

أنا من المؤيدين لهذه النظرية ، التي هي موضع مناقشة المهتمين في الوسائل الإعلامية وقنوات التواصل الإجتماعي .

في الحقيقة منذ إنطلاق عاصفة الحزم في مارس 2015 ، صرحت عبر الوسائل الإعلامية أن المد الحوثي سوف ينتهي ، ومجرد خروجه من حاضنته الزيدية شمال الشمال ، فهي نهايته فلا المناطق الشافعية في الشمال ستقبل به ، ولا حاضنة له في الجنوب ، وإن أستطاع التواجد في المناطق الشافعية في الشمال فهو مؤقت بحكم القوة ، والجيش الذي حوله المقبور عفاش ليكون تحت أمر الحوثيين ، كذلك تعاون حزب الإصلاح الإرهابي مع الحوثي ، والتعاون السري بين علي محسن الأحمر والحوثيين لإسقاط المناطق المحررة : تبة نهم ، الجوف ، مأرب .

كذلك الجهد الإستخباري لدى التحالف ، الذي أدى إلى مقتل السفير الإيراني وقيادات من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني في مأرب ديسمبر 2021 .

وبالرجوع للوضع الإيراني ، وما تعانيه إيران من أوضاع إقتصادية سيئة ، ومظاهرات وإضطرابات مستمرة ، كذلك عدم التوصل حتى الآن لإعادة الإتفاق النووي مع إدارة بادين . 

من هنا فقد وجدت إيران متنفسا في الإتفاق السعودي ، لمحاولة إعادة العلاقات مع الدول الأوروبية التي فقدت ثقتها في النظام الإيراني ، وعلى وشك تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية .

 

متعلقات
حماس تعلن بدء مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل دون شروط مسبقة
مدير أمن العاصمة عدن يشهد تخرج كتيبة التدخل السريع بقوات الطوارئ ويشدد على الجاهزية والانضباط الأمني
العليمي من بغداد: نخوض معركة مصيرية ضد «الحوثي»
إســرائيل تعاند الضغوط وتتهيأ لهجوم شامل على غزة
تكريم البروفيسور قاسم الأصبحي تقديرًا لجهوده الإنسانية في عدن