تشهد محافظة شبوة - شرق اليمن - غدًا الخميس، بدء تشغيل مشروع الطاقة الشمسية الاستراتيجي، إيذانًا بدخوله حيز الخدمة رسميا بفضل الدعم السخي من دولة الإمارات.

ويمثل تشغيل المشروع خطوة طال انتظارها لمعالجة أزمة الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي التي أثرت لسنوات على حياة المواطنين.

نقلة نوعية

ويُعد المشروع نقلة نوعية في البنية التحتية بالمحافظة، ويمثل استثمارًا طويل الأمد في مجال الطاقة النظيفة والمستدامة، بما يعزز فرص التنمية ويحسّن مستوى الخدمات الأساسية للأهالي.

وضع حجر الأساس لمحطة الطاقة الشمسية الإماراتية بشبوة اليمنية

ويشمل الشروع محطة للطاقة الشمسية بقدرة 53 ميغاواط، ممتدة على مساحة 600 ألف متر مربع ويتم تشييدها في الجهة الشمالية الغربية من مدينة عتق، حاضرة المحافظة.

كما يضم المشروع تركيب 120 ألف لوح شمسي ونظام تخزين ليلي ومحطة تحويلية وخط نقل بطول 19 كيلومترا، 

دعم إماراتي

وأكدت مصادر محلية في شبوة أن هذا الإنجاز تحقق بفضل الجهود المشتركة التي بذلها محافظ شبوة الشيخ عوض محمد بن الوزير، إلى جانب الدعم السخي الذي قدّمته دولة الإمارات، حكومةً وشعبًا، لهذا المشروع الحيوي بما يعكس عمق العلاقات الأخوية ويجسد حرص الإمارات على دعم الاستقرار والتنمية في اليمن.

ويرى مراقبون أن هذا المشروع يمثل مكسبًا وطنيًا واستراتيجيًا لمحافظة شبوة، وسيفتح آفاقًا لمزيد من المشاريع التنموية والخدمية في المستقبل، ويساعد على تعزيز استقرار الطاقة في محافظة شبوة بصورة دائمة.

وتعد المحطة ثالث مشروع إماراتي من نوعه على مستوى اليمن، بعد محطتي عدن والمخا.