كشفت مصادر مطلعة في رئاسة المجلس الرئاسي اليمني لصحيفة الأمناء عن تسريب يفيد برفض رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك قرار إقالته، مشترطًا رحيل رئيس المجلس رشاد العليمي وإقالة خمسة وزراء آخرين كشرط لمغادرته المنصب.
وبحسب التسريب، أبدت السفيرة البريطانية في اليمن تأييدها لموقف بن مبارك، واعتبرت رحيله بهذه الطريقة، دون منحه فرصة حقيقية للعمل، أمرًا غير مقبول. وتقدمت السفيرة بمقترح من أربع نقاط لاحتواء الأزمة المتصاعدة، تضمنت:
بقاء رئيس المجلس رشاد العليمي مع تحديد صلاحياته كواجهة سياسية فقط ومنعه من التدخل في عمل الحكومة.
تقليص عدد أعضاء مجلس القيادة الرئاسي إلى اثنين.
استمرار أحمد بن مبارك في منصبه لمدة عامين، شريطة تغيير 12 وزيرًا في الحكومة.
تشكيل لجنة خاصة للإشراف على تنفيذ المشاريع ومراقبة الدعم والتمويل.
ويشير مراقبون إلى أن دخول السفيرة البريطانية على خط الأزمة وموقفها المعلن قد يسهم في تعقيد المشهد السياسي، ويزيد من حدة التوتر داخل مؤسسات الدولة.