عقدت السلطة المحلية بالمحافظة، برئاسة الأمين العام للمجلس المحلي، عبدربه هشله، وبحضور وكيل المحافظة، فهد الذيب، ومدير عام مديرية عتق، عبدالله الخليفي، اجتماعاً طارئاً لمناقشة الظاهرة المتزايدة لتواجد المهاجرين الغير شرعيين الأفارقة بشكل غير قانوني في المحافظة.
وخلال الاجتماع، تم استعراض حجم المشاكل الكبيرة التي نتجت عن هذه الظاهرة، وسط تصاعد شكاوى المواطنين، خاصة في ضواحي مدينة عتق، مما أثار تساؤلات جدية حول صمت الجهات المعنية تجاه هذه القضية المتفاقمة.
وفي الاجتماع، تم مناقشة تداعيات هذه الظاهرة التي باتت تمثل تهديداً حقيقياً للأمن والاستقرار، فضلاً عن الأعباء الصحية والاجتماعية التي تترتب عليها.
وشدد المجتمعون، على ضرورة البحث عن حلول إنسانية عادلة وفعالة للتعامل مع هذه الأزمة، بما يضمن تجنب المحافظة لتبعاتها الضارة على مختلف الأصعدة.
كما عبرت السلطة المحلية، عن عجزها عن احتواء هذه الظاهرة أو توفير المرافق اللازمة لإقامة النازحين في مخيمات الإيواء، في ظل الضغط الهائل الذي يتعرض له النظام الخدمي الأساسي في المحافظة، مؤكدةً أن هذا الوضع يزيد من تفاقم المشكلات الحقيقية التي يعاني منها المواطنون.
وفي ختام الاجتماع، جددت سلطة المحافظة، دعواتها لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة وشركاء العمل الإنساني، بضرورة تقديم الدعم والمساعدة في احتواء ظاهرة الهجرة غير الشرعية من دول القرن الأفريقي.
كما أكدت سلطة المحافظة، استعدادها لتسهيل عبور هذه الموجات البشرية عبر أراضيها، مع التأكيد على عدم السماح لهم بالبقاء أو الإقامة فيها، حرصاً على الحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظة.