أكدت المصادر أن قيادة محور تعز الإخوانية تسببت في صناعة أزمة جديدة في مادة الغاز المنزلي بالمدينة، نتيجة الجبايات التي تفرضها.
وأضافت المصادر أن المحور اعتاد على خلق الأزمة ورفع سعر أسطوانة الغاز بصورة غير قانونية، وتذهب فوارق السعر لحسابات قيادات عسكرية تصل إلى مليارات من الريالات، وسط تواطؤ من الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، والتي لم تتخذ أي قرار في إقالة الفاسدين بالمحور.
وأشارت المصادر إلى ارتفاع مفاجئ في سعر مادة الغاز المنزلي، حيث ارتفع سعر الأسطوانة من 10 آلاف ريال إلى 13 ألف ريال، وسط اتهامات بأن الزيادة سببها الجبايات المفروضة من نقاط تابعة لمحور تعز الإخواني على ناقلات الغاز.