يدخل موظفو الدولة في المناطق المحررة، مدنيون وعسكريون وأمنيون، شهرهم الثالث على التوالي دون استلام مرتباتهم، ما جعل حياتهم اليومية أكثر صعوبة وسط ارتفاع الأسعار وتزايد الالتزامات المعيشية.

يقول أحد الموظفين: "بتنا نعيش على الديون، ولا ندري كيف سنتمكن من توفير احتياجات أسرنا في ظل هذا الانقطاع المستمر."

صمت رسمي يثير الاستياء

الاستياء يتصاعد في أوساط الموظفين جراء صمت الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، وعدم تقديم أي تبريرات واضحة حول أسباب التأخير أو جدول زمني يوضح موعد صرف المرتبات. ويتساءل الموظفون: "إلى متى سنبقى رهائن لهذه الأزمة؟"

العملة تتحسن... والموظفون لم يلمسوا الفائدة

ورغم التحسن الطفيف الذي شهده سعر العملة المحلية مؤخرًا، إلا أن الموظفين لم يشعروا بأي انعكاس لهذا التعافي على حياتهم المعيشية، بسبب انقطاع المرتبات الذي حرمهم من الاستفادة من هذا التحسن.

تحذيرات من تداعيات خطيرة

مراقبون حذروا من أن استمرار أزمة المرتبات سيضاعف التحديات الإنسانية، وقد يضعف ثقة الشارع في مؤسسات الدولة، ما لم يتم إيجاد حلول عاجلة تضمن انتظام صرف المرتبات وتخفيف معاناة الموظفين وأسرهم.