في تحرك شعبي ووطني موحد، أكدت قبائل شبوة أن حرية غازي المصعبي ليست مجرد مطلب شخصي، بل قضية كرامة لكل الأحرار, فقد عبّر أبناء القبائل عن تضامنهم المطلق مع غازي، مؤكدين أن اعتقال الأحرار لا يضعف القبائل، بل يزيدها وحدة وصلابة.

وان النكف القبلي الذي من المقرر تحديد موعده بعد الانتهاء من اللقات  التشاورية لمشايخ واعيان قبائل شبوة سيمثل موقف عز ووفاء، ورسالة واضحة لكل من تسوّل له نفسه المساس بكرامة القبائل والذي من خلاله سيوكد أن غازي المصعبي ليس وحده، فهو خلفه شبوة بأكملها وسائر الأحرار، وأن أي اعتداء عليه هو اعتداء على كل القبائل الحرة.

وأن التضامن القبلي ماهو الا رسالة كرامة ووفاء، وأن لا صلح ولا استقرار حتى يعود غازي حرًا بين أهله و أن الحرية لا تُمنح بل تُنتزع، وأن السكوت عن الظلم خيانة.

و أن لا تفاوض على حرية رجل حر، وأن النكف ليس خيارًا بل رد اعتبار وسيسجل التاريخ موقفًا واضحًا اما كرامة وإما خنوع.

#اطلاق_سراح_غازي_المصعبي

من : سارة عبدالجليل