عبر الطالب بدر ملاوي احد طلاب كلية الصيدلة الدفعة ٢١ حيث عبر بحديثة من اعماق قلبة بحفل تخرجة وقال :
وهكذا انتهى مشوارنا الدراسي لشهادة البكالوريوس ، انتهت خمس سنوات بحلوها ومرها ، وربيعها وخريفها ، وخيرها وشرها ، نعم لقد مرت ولكنها تركت لنا ذكريات لا تنسى ، وجمعتنا بأحبة أصبح القلب دارا لهم ومأوى ، فعليهم مني السلام والمحبة والإخاء ، شباب صادف ربيع حياتهم مع خريف أوطانهم بل مع خريف العالم كله -كورونا- ، فطغا ربيعهم ع خريف عالمهم وانتصروا ، وهاهم الآن يرفعون قبعات الفرح والتخرج ، فهنيئا لهم إنجازهم وهنيئا لكم تخرجهم ، وعلى عتبات فرحتنا نهدي تخرجنا لأصحاب الفضل والمعروف ، نهديه لتلك الأم الكادحة ، ولذلك الأب المكافح ، ونقول لهم أنتم من تستحقون الفرح والتكريم ، فأنتم حقيقة جهدنا والداعم الفعلي لنا ، ولولا أنتم بعد الله لما كنا ، وإلى هذه اللحظة ما وصلنا ، ولو أن هذا يرضي ربنا لقدمنا إلى أرجلكم ساجدينا ، ذللتم لنا الصعاب ومهدتم لنا الطريق وحولتم الأشواك وردا وزهرا ، فلكم منا كل الحب ي مصدر حبنا وإلهامنا ، فلتفرحوا معشر الآباء والأمهات فهانتم تقطفون ثمرة تعبكم ، وحصاد غرسكم ، ولتقر أعينكم بنا ولتقولوا ي قرة العين ما خيبت لي أملا كلا ولا ضاع فيك التعب والسهر ، إن سامرت أمهات انت لي سمر وإن فاخر الناس إني فيك أفتخر ، وفي فرحتنا نهدي باقات شكر فواحة وعبارات من قلوبنا معطرة بكل الحب والتقدير لأولئك الجنود المجهولين - أساتذتنا الكرام ع كل ما بذلوه معنا في سبيل صعودنا في سلم النجاح ولكي نصل إلى ما نحن عليه ، شكرا من القلب لكل إنسان وقف معنا أثناء دراستنا ودعمنا ولو بكلمة تشجيع ولو ببسمة زرعها في محيانا ، ثقوا بأننا لن ننسى صنيعكم ما حيينا .