اطلق نشطاء جنوبيون حملة الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي مساء اليوم الثلاثاء مساندةً للعاصمة عدن ورفضا للفساد وافتعال الازمات المتعمد الذي تعاني منه العاصمة منذ العام 2015.
وقال النشطاء تحت وسم #كلنا_لاجل_عدن ان العاصمة عدن غرقت
منذ تحريريها في سلسلة من الأزمات المستمرة بسبب شبكات فساد متشعبة ولوبيات متجذرة داخل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية.
حيث اصبحت تعاني من تردي غير مسبوق للكهرباء وتدهور مهوول في الحياة المعيشية اضافة الى غياب ابرز الخدمات الأساسية ، وفقا للنشطاء.
مشيرين الى ان الإخوان والحوثيين وخلاياهم في الداخل أسهموا بشكل مباشر وغير مباشر في تلك المعاناة الغير مسبوقة.
ويرى مراقبون ان هذه الأزمات التي تفتك بعدن تُستخدم كوسيلة ابتزاز لإجبار المجلس الانتقالي على تقديم تنازلات سياسية.
إذ يحاول الإخوان تحريك الشارع ضد المجلس الانتقالي الجنوبي من خلال الضخ الإعلامي بأن الانتقالي هو سبب معاناة الناس وليست الحكومة صاحبة المسؤولية الكاملة عن حياتهم معيشياً وخدمياً بوصفها صاحبة إدارة الموارد في التوريد والانفاق.
وقال النشطاء ان الدولة العميقة في مفاصل الدولة هي المسؤول الأول عما يحدث في الجنوب من أزمات وكوارث ومعاناة لشعب الجنوب.